الرئيسية / سجال / سهل ممتنع بالنسبة لأميارنا

سهل ممتنع بالنسبة لأميارنا

BA_TownHall
هل إنشاء موقع أو صفحة فيسبوك رسمية لأي بلدية محلية للتواصل هو أمر ” سهل ” أم ” ممتنع ” ؟
سؤال طرح عليّ و آثرت مشاطرة التساؤل و الإجابة معا و أنتم من يحكم بعدها.
نعم هو سهل ممتنع ؟ هو سهل لمن سهّل الله عليه لأن تجسيده ليس بصعب، فيكفي فتح صفحة رسمية عبر الأنترنت للتواصل كما هو الشأن في مؤسسات أخرى، فيها:
1- يطرح المجلس المنتخب برنامجه فيما يخص المشاريع التنموية المدرجة في جدول زمني
2- فيها يعلن عن الصفقات المبرمة و المناقصات لإنجاز المشاريع و المقاولين الحائزين عليها.
3- فيها يعلن عن تاريخ مداولات المجلس و النتائج المترتبة عنه ليكون المواطن على إطلاع.
4- فيها يعلن عن نشاطات المجلس و أمورا أخرى تحسيسية لفائدة العامة و كذا التظاهرات العامة.
5- فيها يعلن عن قوائم المستفيدين من السكنات و حتى مناصب الشغل للتوظيف لتفادي التجمهر.
6- فيها يتم تبادل الآراء و الإقتراحات مع المواطن لما فيه صلاح للمدينة و تبني ما هو أجدى.
7- فيها يخاطب رئيس المجلس البلدي مواطنيه برسائل أو فيديوهات عامة لأجل التواصل و تعزيز الثقة.

و من جهة قد يكون ” ممتنعا ” عند البعض لأنه يتطلب نزاهة و شفافية في كل ما سبق. و يكفى أن أقول أنّ النية وحدها تكفى لتحقيق ذلك. إذْ في الواقع ما الذي يحول دون فتح صفحة تدْرِج حصيلة العهدة الإنتخابية؟ ما الحائل دون طرح ما تحوز عليه أية بلدية من إمكانيات و ما جسدته في الواقع ؟ ما الحائل من تلقي انتقادات أو اقتراحات المواطن؟ هل الحائل هو التوجس و التخفي من المواطن قدر الإمكان؟ فإذا كان كل شيء سليما و على ما يرام، فلا أعتقد أنه سيكون هناك أي حائل !! فهل أنا مخطئ؟

عن صفحة Poolat Alemdar

Comments

التعليقات

شاهد أيضاً

تنوع مجموعات بلدة عمر الافتراضية ظاهرة صحية

يعج موقع التواصل Comments التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.