عاشت بلدة عمر اليوم 30 مارس 2013 أجواء بهيجة بمناسبة الزواج الجماعي في طبعته الرابعة، بمشاركة 14 عريسا، المناسبة حملت معها كل أنواع الفرح والسرور منذ الصبيحة إلى غاية صلاة العشاء.
بدأت مراسيم الزواج بالتقاء العرسان في المنطقة المعروفة باسم “عين الزقاق” أو “تالة امدرب” باللهجة المحلية، وذلك قصد تنقلهم في جميع أنحاء البلدة كما هي عادة أجدادنا قديما.
على الساعة الثامنة صباحا بدأ موكب العرسان متجولا في أنحاء البلدة، إلى غاية الساعة العاشرة، أين اتجه العرسان وجميع الحاضرين إلى مدرسة محمد البشير الإبراهيمي.
في حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا وصل العرسان إلى مدرسة البشير الإبراهيمي، وكان في استقبالهم أعضاء لجنة التنظيم ومشايخ البلدة، ليتناولوا كوبا من الحليب وبعضا من التمر اقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في كرمه للضيف.
بعد استقبال العرسان وأوليائهم، كان على الحضور أن يباركوا هذا العرس في جو رائع صاحبه أصوات البارود والأناشيد الدينية.
عند حلول الساعة الحادية عشر زوالا، توجه الجميع إلى الساحة المحادية للمدرسة والتي تعرف بـساحة “عايبة” أين كان استعراض لفرقة الفروسية، وامتد ذلك إلى غاية منتصف النهار.
بعد استمتاع الجمهور والعرسان بعرض الخيل وألعاب الفروسية والبارود، توجه الجميع إلى مطعم المدرسة لتناول وجبة الغذاء، والتي كانت على شرف الضيوف وأهل البلدة عموما، ليغادر كل الحضور قصد أخذ قسط من الراحة، وذلك لتجديد النشاط للحفل الموالي عشية اليوم.
في المساء وبعد صلاة العصر مباشرة، التقى الجميع بما فيهم العرسان وأوليائهم بالمسجد العتيق، أين أقيم العقد الشرعي وقراءة الفاتحة، وقد حضر العقد جمع غفير من أهل البلدة والعديد من شيوخ البلدة وكبارها.
بعد الانتهاء من العقد الشرعي، خرج الحضور جميعا إلى ساحة المسجد العتيق أين أقيمت حفلة إنشادية من أداء فرقتي أنوار والأنيس، الحفلة حملت معها أهازيجا وأفراحا غامرة، إلى غاية صلاة المغرب.
يتبع..
تقرير ـ محسن غطاس