الرئيسية / امزداغ / .. ويبقى الأثر

.. ويبقى الأثر

 

TalebSlimaneBendania

نتقدم  بأحر التعازي لعائلة الفقيدة “نورة تقرتي” إحدى شموع بلدة عمر، وإحدى معلمات القرآن الكريم بمدرسة الكلم الطيب، وذلك إثر مرض ألمّ بها منذ زمن طويل. لقد حزنت البلدة كلها لفراقك يا نورة، فنرجو من الله أن يرحمك ويدخلك فسيح جناته. نرجو من الله العلي القدير أن يرحم أختنا “نورة’ ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان.

اليوم تنطفأ شمعة من شمعات بلدة عمر التي قدمت الكثير و الكثير لمدرسة الكلم الطيب لتحفيظ القران الكريم انها كوكب من كواكب الدفعة الاولى للمدرسة وخرجت مجموعة من الطالبات سيكن في الدفعة الثانية . انها الاستادة نورة تقرتي الحاملة لكتاب الله و الراجين من المولى ان يتغمدها برحمته و يسكنها فسيح جنانه و يلهم دويها الصبر وكدا رملائها و طلبتها بالمدرسة.

 

تعزية
ببالغ الحزن و الأسىوبقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره ، تلقت أسرة الجمعية خبر وفاةالمغفورة لها بإدن الله الأستادة نورة تقرتي و التي تعتبر شمعة و كوكب من أخيار البلدة و التي ضحت بنفسها و بمالها و بوقتها من أجل تخرج و تعليم القرأن الكريم و قد نعلم لطالما دكرنا محاسنها في البلدة لن نوفي حقها و لن يسعنا المجال لدكر فضائلها فكل من يعرفها يعرف خيراتها في البلدة و في المدرسة القرانيةجيدا ، و بهذا المصاب الجلل ،
تتقدم أسرة الجمعية إلى بلدة عمر عامة و أهل الفقيدة و أسرة مدرسة الكلم الطيب خاصة بتعازينا القلبية الحارة،
وبمشاعر المواساة والتعاطف الأخوية المخلصة، سائل الله تعالى أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وينعم عليها بعفوه ورضوانه .
إنالله وإنا إليه راجعون.

 

ببالغ الحزن والاسي تلقينا نبأ وفاة الاستاذة والمعلمة والمربية والاخت نورة تقرتي ..الاخت نورة كرست حياتها في مدرسة الكلم الطيب المدرسة القرانية ….ما شاء الله عليها ربي يرحمها يارب وربي يصبر اهلها وذويها …..ويجعل الجنة دارها يارب.
المنشد محمد الهادي غطاس
تعزية وتهنئة …كانت عقارب الساعة تشير إلى العاشرة والنصف وبضع دقائئق بعدها ،اهتز الحي الجديد وامتد اهتزازه كالبرق إلى شتى أحياء بلدتنا الصغيرة ،حين جاء نبأ فقداننا للأخت الكبرى والآنسة الفاضلة والمربية الهادئة والحكيمة العاقلة أمة الله *نورة تقرتي* الداعية الصبورة الأولى في مدرسة الكلم الطيب لتحفيظ القرءان بجوار الثانوية …كنت حينها متجهًا إلى موقف السيارات للذهاب إلى العمل ،فإذا بي بسرب من النساء المهرولات متجهات إلى بيتها.. ورحت أتقدم متابعًا لهن ،فإذا يصراخ وممتزج ببكاء وعويل حاد يشق صمت الحي ،والجميع في دهشة ،وسمغت من بين كل ذلك صوت امرأة تقول “والله هي في الجنة” ففهمت مباشرة أنها السيدة نورة ،لأنها كانت تعاني من مرض أقعدها الفراش وعطلها عن مشوارها الدعوي الحافل غير المسبوق منذ 2006 في مدرسة الكلم الطيب …لم أشعر إلا وأنا في زاوية أصارع دموعي ،وأخفيها أمام المارة ،لم أشأ أن أستسلم لعواطفي ،وبدأنا مع مجموعة من الشباب والله بعضهم لا أعرفهم ،لكنهم جنود أتى بهم الله وبدأنا في غلق الطريق ليتسنى للنساء والعجائز والشابات المتزاحمات الكثيرات تنظيم شؤون التحضير للعزاء …وما أذهلني في تلك اللحظات هو مزاج عمي مسعود “والد الفقيدة” وهو هادئ السمت هدوء “نورة” أيام جمعتنا مقاعد السنة الرابعة ابتدائي سنة 1992 لا أنساك يا نورة ،وأبكي نفسي وأبكي مصيري الذي لازلت أجهله ،وأسعى جاهدا لتحسينه وتحصينه ،لا أنساك ياحاملة القرءان ..لا أنساك حينما سافروا بكِ للعلاج إلى “تونس” فطلبتِ منهم أن تزوري جامع الزيتونة …الله أكبر ،حقا أنت ملاك طاهر …كيف ننسى المدود والقلقلة والغنة …مصطلحات تتردد من فمك على أسماع بناتنا في مدرسة الكلم الطيب ،ونحن نراهن كل بزوغ فجر يترددن على المدرسة …لن أنساك وكنتِ تملكين نسخة من مفتاح مدرسة الكلم الطيب ،وقد أعطوها لك لأنهم شهدوا لك بالمواضبة والالتزام ……اعذروني لأختم وأقول :بلدة عمر في انتظار “نورة جديدة وثورة صحوة جديدة” نامي بجوار أعمالك الصالحة التي تتزاحم حولك لتزفّك إلى رحيم رحمن …نامي مستبشرة يامن زاركِ ملك الموت في تفس اليوم الذي زار فيه السيدة زبيدة بنت جعفر زوجة هارون الرشيد “رحم الله نورة وألهم يلدة عمر نورة ونورة ونورة” والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عشيــة يـــوم الأحــد 02 مارس 2014 شيع إلى مثـــواه الأخير خالي ” الدراجي شاشة ” الدي وافته المنية ليلة السبت 01 مارس 2014 عن عمر يناهز 52 عام. وكان كان عزاءنا فيه أنه توفي مباشرة بعد خروجه من المسجد و اداءه الصلاة مع الجماعة
وبهده المناسبة الأليمة أطلب منكم أن تدعو له بالرحمة و المغفرة
” إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ”

Comments

التعليقات

شاهد أيضاً

تطبيق امزداغ أجهزة اندرويد الهاتفية واللوحية

يمكنكم الآن Comments التعليقات

2 تعليقان

  1. بسم الله الرحمن الرحيم ببالغ الحزن والاسى تلقينا الاسبوع الماضي نباء وفاة المربية والاخت نورة تقرتي رحمها الله حيث ولحد الساعة مازال هناك من يتجرع مرارة فقدان شمعة من شموع هده البلدة الطيبة .شمعة احترقت لتضيىءالدرب للاخرين نحسبها -ولانزكي على الله احد-من شهداء الدعوةالاسلامية في بلدتنا من امثال الطالب عبد المجيد بن دانيا .الشيخ اسماعيل بوحنيك .المعلم عطاء الله غطاس ….نامي قريرة العين فلكي شبلات سوف يحملن المشعل ان شاء الله.

  2. انا لله وانا اليه راجعون …ببالغ الحزن والاسى بلغني وفاة المغفور لها بادن الله ..تقرتي نورة ..لهدا اتقدم بالتعازي لعائلتها و نسال الله ان يمنحنا واياهم الصبر والسلوان. ويدخلها جنات التعيم ….يا رب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.